الثلاثاء، ١٢ يونيو ٢٠٠٧

ازميل الزمن


عندما ترتفع صرخاتك من شدة الالم

وتشعر انه لا يسمعها الاانت وحدك وتتحول تلك الصرخات الي
صدي مرعب ومريع

ياخذك الي عالم جديد قد لا تعرفه ولم تعهده من قبل عالم يزيغ فيه بصرك

تبحث عن يد تمتد لك لتنتشلك مما وقعت فيه

عالم من شده الظلام فيه يوقظ بداخلك كل المشاعر والاحاسيس

وعندها قد تتوهم وقوف صديق الي جوارك او حبيب يحنو عليك لتمر المحنة

وعندها فقط لن يسكن بالك الا اذا كنت صلبا بالقدر الكافي لتتحمل
وتخرج من هذه المحنة اقوي لتكمل

وعندها تتذكر ازميل النحات الذي يدق الصخر ليخرج اجمل الاشكال و اروعها

لو ان الصخر ضعف امام دق الازميل ما خرجت لنا تلك التماثيل الجميلة

حجرية نعم ولكن نشعر بروحها من بين تقاسيم خطوط الازميل

وعندها لابد ان تصبر علي ازميل الزمن

لعله يخرج من صخرك الداخلي تمثالا يفوق جماله كل تصور وتراه وتحسه وقد يشعر بهذا الجمال كل الاخرين

ولنعلم

ان بعد العسر يسرا ان بعد العسر يسرا

الثلاثاء، ١٥ مايو ٢٠٠٧

اين الاجابة


سئلت نفسي

إن لم تتحركي من أجل ما ينفعك فلا أقل من أن تتخلصي مما تحملين ؟؟

يا نفسي لكم أثقلك ما تحملين

يا نفس لكم ضرك وما نفعك

فلماذا تواصلين الحمل ؟

فلم تجبني

الاثنين، ١٤ مايو ٢٠٠٧

اخلاص ام زكي

قصه جائتني بالايميل
تمكنت أم زكي من العثور على المصباح السحري وبالتالي وفر لها خادم المصباح فرصة 3 امنيات
ولكن لتحقيق هذه الأمنيات يحصل زوجها على 10 أضعاف كل أمنية تتمناها
وكانت أمنيتها الأولى أن تصبح أجمل سيدة في الكون
أنذرها خادم المصباح السحري بأن زوجها أبو زكي سيصبح أجمل منها بـ عشرة أضعاف
وافقت أم زكي قالت الزوجة لا يهم، فسأصبح أجمل جميلات الكون وبالتالي لن يجد من هي أجمل مني
الثانية فكانت أن تصبح أغنى من في الكون
وللمرة الثانية أنذرها خادم المصباح السحري بأن أبو زكي سيصبح أغنى منها بـ عشرة أضعاف
قالت أم زكي مايهم،مافي فرق بين مال الزوج ومال الزوجة وراح تكون ثروتنا واحدة
أما الأمنية الثالثة فطلبت أن تصيبها أزمة قلبية بسيطة لا تميت ولا تسبب إعاقات
!
!
!
!
!
!
!
!
!
الله يرحمك يا أبو زكي
الاخلاص هو مالايعلمه ملك فيكتبه...ولا عدو فيفسده..ولا يُعجب به صاحبه فيبطله

الاثنين، ٧ مايو ٢٠٠٧

عن الصبر والحب

الصبر كاختيار فى مسار الإنسان بين ميلاده وموته ، ليس عجزا أمام ذل ، أو ضعفا أمام مهانة ، أو استسلاما لمحنة و ابتلاء ، وليس سلوكا سلبيا متخاذلا فى مواجهة أى باطل . الصبر هو التحمل فى سبيل أداء مايجب على المرء أداؤه . وفى اللغة – صَبر أى تَجلّد ولم يجزع ، وصبر على الأمر احتمله . والصبور إسم من أسماء الله الحسنى ، بمعنى أن الله لايعاجل العصاة بالإنتقام ، ومعناه قريب من معنى الحليم ، والفرق بينهما أن المذنب لايأمن العقوبة فى صفة الصبور كما يأمنها فى صفة الحليم
أما عن الحب ، فقد ربط كثير من الشعراء بين كلمة الحب والهوى فى كثير من أشعارهم . وكلمة هَوى فى اللغة تعنى سقط من أعلى إلى أسفل . فهل يقصد هؤلاء الشعراء أن الحب سقوط وهوان !! . أم أنهم يقصدون أن الهوى من فعل هوّى بتشديد الواو ، بما يعنى إدخال الهواء النقى إلى المكان أو إلى الحبيب !! .
ومهما كان قصدهم فسوف تبقى عبارة " استهوانى فلان " لاتعنى سوى أن فلانا جعلنى أتقبل رأيه وأشتاق لمصاحبته دون أن يكون لدى الدليل على صحة سلوكى هذا واستقامته ،
قال ابن المقفع قديما أن الهوى هو هوان سُرقت نونه فأكمل شاعر معاصر له قوله قائلا
:نون الهوان من الهوى مسروقة ** فإذا هويت فقد لقيت هوان
إذن فالحب الحقيقى هو أسمى أنواع الصبر . فإن كان الصبر جهادا محتوما تفرضه المحنة أحيانا أو الكرامة المجروحة ، فإن الحب صبر بمعنى الجهاد عن رغبة واشتياق
والذى يحب النقاء وطهارة القلب يكره العكر فى السلوك وفساد القلوب .. .. أى أن الحب " مواجهة كبرى " كما قال الشاعر نزار قبانى، فالحب إبحار ضد التيار

السبت، ٢٨ أبريل ٢٠٠٧

صـــــداقـــــة


الصداقة قيمة إنسانية أخلاقية عظيمة سامية المعاني والجمال كبيرة الشأن 0الصداقة من الصدق ، والصدق عكس الكذب. والصديق هو من صدقك . إنها علاقة وثيقة بين شخصين أو أكثر.
ولان الإنسان خلقه الله كائن اجتماعي لا يقدر العيش بمفرده بل يتفاعل مع من حوله ايجابيا ليشكل المجتمع المتكامل فكان لابد له ان يبحث عن الصداقة لتعطيه الدفء والشعور بالمشاركة والراحة في حياته وخاصة إن كان ممن يحسن الاختيار لان أشباه الصديق والصداقة السيئة تنتهي بسرعة انتهاء فقاعة الصابون فالصداقة تجعل الحياة جميلة لأنها تخدم الروح والعقل 0 علينا اكتساب الأصدقاء والعمل على المحافظة عليهم كما قال الإمام علي رضي الله عنه

عليك بإخوان الصدق، فأكثر من اكتسابهم، فإنهم عدة عند الرخاء، وجنة عند البلاء


والمعروف إن افتقاد الصداقات والعلاقات مع الناس والأصدقاء يولد الاكتئاب والمرض 0 والجلوس منفردا عقوبة جسمية ونفسية قاسية تمارسها السلطات على المخالف للقانون و يتعرض لنفس العقوبة ولكن اختياريا من لا صديق له وفي الأمثال والأقوال يقال
( الصديق والرفيق قبل الطريق )
وقول الشاعر:
صديقي من يقاسمني همومي ويرمي بالعداوة من رماني
ويحفظني إذا ما غبت عنه وارجوه لنائبة الزمان
من هنا يحق للصداقة أن تتباهى بجمالها السامي المزهو بالكبرياء وهذا الموقع مسموح و غير قبيح ولائق لها
إلا أنها استيقظت أمس من رقادها وقبل إعلان وفاتها نشرت صفاتها على الجدران وفي الشوارع والأزقة بعد ان أخذت تراجع علاقاتها المنهارة بجدارة على أنسام هواء المال و الأخلاق المستوردة معلنةً: دون إرادتها مرغمة إن الصداقة حياة ماضية ذابلة الأغصان و لا خضرة فيها وان الحياة تغيرت والعلاقات يجب أن تتغير رغم استمرار سطوع الشمس ونقاء السماء. وإذا كانت الصداقة ذابلة الأغصان بالتالي تصلح كحطب للتدفئة فقط.

ورغم انفلات الدمعة من شدة الانفعال على هذه الصفة

نمشي وفي القلب لوعة لنتفرج على مراسم دفن الصداقة .فكانت موسيقى الجنازة , مستهلكة مناسبة لعصر مستهلك يدفن القيم ويسير باتجاه كل مستهلك قادم في عصر جديد يدعى بالعولمة (التي لا اكره بل أحب أن اخذ منها كل ما هو مفيد مناسب لنا وبإرادتنا وبالوقت والزمان والطريقةوالمنهاج المناسب)لكن لا نقول انتهت الصداقة 0بل نقول بقوة :
إن كما الشمس لا يضرها أن تسقط أشعتها على الورد والجيفة في وقت واحد بنفس الكمية ولا يتغير شيء منها كذلك الصداقة وعلاقاتها النبيلة والجميلة ونتائجها عل الفرد والمجتمع لا يضيمها سوء العلاقات في هذا العصر وسوء المعاملة والنظرة للصداقة وبعض العلاقات الفاسدة هنا وهناك وان كثرت احياناًً0
والصداقة رغم كل الانتكاسات تبقى قيمة مهمة للحياة لكن الأسئلة المهمة التي يجب المرور عليها 0لماذا فشلت الصداقة وانحطت علاقاتها ؟ هل لأننا لم نحسن اختيار أصدقائنا؟ أم بواسطة الانزلاق الاجتماعي على عتبة المال والعولمة 0
في البداية نحن تربينا أن ننظر للصداقة بميزان المودة وصدق العلاقات ونبلها المهم الإجابة عن سؤال كيف نختار أصدقائنا؟ :
شروط الصداقة والعلاقات المثالية التي تصلح لكل عصر وزمان وتستمر بل تدوم ما قيل (لا تكون الصداقة إلا بحدودها، فمن كانت فيه هذه الحدود أو شيء منها فانسبه إلى الصداقة، ومن لم يكن فيه شيء منها، فلا تنسبه إلى شيء من الصداقة:فأولها: أن تكون سريرته وعلانيته لك واحدة.والثانية: أن يرى زينك زينه وشينك شينه. والثالثة: إن لا تغيره عليك ولاية ولا مال.) 0 وإذا تمسكنا بآداب الصحبة واحترمناها دامت ولم تحدث الفرقة 0 ومن أهم هذه الآداب:أن تكون الصداقة والإخوة واحدة ( قل لي من صديقك اقل لك من أنت ) , وان نختار أصدقاء راجحي العقول , وان يعمل الصديق على : أن يستر العيوب ولا يعمل على بثها ويكون ناصح لصديقه ويقبل نصيحة الأخر, وان يتحلى بالصبر ويسال إن غاب عنه, ويعاوده في مرضه ويشاركه فرحه, والصديق وقت الضيق , وان لا يكثر اللوم والعتاب , ويقبل اعتذار صديقه, وينسى زلاته وهفواته, ويقضي حوائجه , وان يشجعه دائما على العمل والنجاح والتفوق 0 والتحلي بمكارم الأخلاق والقيم لتكون الصداقة دائمة قوية راسخة لا تهزها أول مشكلة أو تداخلات مادية لعصر لا يفكر أو يقيم إلا بها 0والنتيجة يكون ( الصدق, و النبل, الأصالة, و العراقة, والأخلاق و الحب وكل قيم فاضلة ) هي حمى الصداقة و عرينها المتين والمزيف زائلا لا محالة لان تأثير الأصدقاء كبير على بعضهم البعض منهم الجيد ومنهم السيئ فان الصداقة تكون قضية مهمة في حياة الناس لان الناس تتأثر لبعضها سلبا وإيجابا وهنا ندخل في مبدأ حسن اختيار الصديق ومعرفته وطريق العلاقة معه والحفاظ عليه إن تم التلاؤم 0ليتم استقرار الصداقة قال رسول الله(ص):
(المرء على دين خليله، فلينظر أحدكم من يخالل)
كما انه حتى نعيش مع الأخريين علينا إيجاد بعض النقاط والقواسم المشتركة والتفاعل معها والبناء عليها لعلاقات أحسن وأفضل والابتعاد عن نقاط الخلاف والتفرقة ونجاح الحياة يتطلب وجود العلاقات الاجتماعية والروابط المتنوعة
والاهم من كل شيء أن يقبل كل واحد الأخر كما هو ويحترمه.لأنه ليس منا بالكامل أو المعصوم نحن بشر كل يغلط ولكل ظروف ومشاكل حياتية مختلفة علينا مراعاتها وتقديرها لتكون الحياة ابسط وأجمل ونعيش بشرا


الأربعاء، ٢٥ أبريل ٢٠٠٧

اصدقاء


اصدقاء تعم!!!- اصدقاء ممكن!!-اصدقاء يجوز!!!!!!!!؟
يعني ايه احنا اصدقاء؟
وايه حدود الصداقة دي؟
وازاي ممكن ان الصداقة تدوم وماتنتهيش؟
ليه اخترت صديقك ده بالذات؟
يعني ايه صداقة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟